نظريات المناهج

                            

المقدمة:

تشمل نظريات المناهج مجموعة متنوعة من المفاهيم والمصطلحات والمبادي والنماذج؛ وهي تبحث فيما يخص عملية التعليم في المدارس وخارجها حيث تعني بكل عناصر العملية التعليمية ، وتوجه السياسات التربوية وتضع الخطط الاستراتيجية أمام المهتمين موضع التنفيذ في شكل نماذج تعلمية تطبيقية منبثقة من النظرية .

   ولكن في الغالب فإن المفكرين والمربين الذين يصوغون النظريات عن المجتمعات الإنسانية فهم يتبنون موقفاً معيناً متصل بمصالحهم ونشاطاتهم وتوجهاتهم؛ فإي نظرية تتأثر بالمنظر وبيئته التي تعلم فيها ونشاء بها

    سنعرض في هذه الورقة نظريات المناهج من حيث الماهية والجذور وفلسفتها وأسسها وأهدافها ووظائفها وبنائها وتصنيفاتها والانتقادات التي وجهت لها ومجال تطويرها .


ماهية نظرية المناهج:

1- تعريف النظرية : هي مجموعة من العبارات المترابطة لتفسير سلسلة من الاحداث

فهي تشمل صفات (العبارات الموحدة-الافتراضات العامة- العبارات التنبؤية)

   توحيد الظواهر حول مجموعة من الاحداث التي تشملها النظرية (عرفت النظريات في علوم الفلسفة والعلوم الطبيعية والإنسانية ) 

2- نظرية التربية" هي مجموعة من المبادي والمفاهيم التي تهدف إلى تفسير العملية التعليمية والتربوية وكيفية تأثيرها على الأفراد والمجتمع وتقديم المساعدة للمربين كيفية يتعلم الأفراد والعوامل المؤثرة في العملية التعليمية"(غالي:2018:ص22).

3- النظرية والتطبيق :

أشار جوين الذي ذكر في كتاب بوشامب إلي " وظيفة النظرية التربوية ارشاد (توجيه) الممارسات التربوية فالنظرية يتم تعديلها عن طريق الممارسة (التطبيق) ، والأبحاث التي تنبعث منها "(بوشامب:1987:ص49)

ملاحظة النظرية ليست مسؤولة عن كيفية التطبيق داخل حجرات التدريس فهي توضح  العلاقة بين مجموعة من الأحداث ولكنها لا تستطيع أن توجه تنفيذ تلك الاحداث 


*** يتفق الدريج (1991) وإبراهيم الكلزة (1982) "إن النماذج ليست النظرية وهي تقع في الوسط بين الفكر وما بين الممارسة والتطبيق وهكذا يبقي مفهوم النظرية أوسع وأشمل من مفهوم  النموذج" (العتيبي :2022).

4- فلسفة نظرية المناهج: 

نظريات المناهج جزء من نظريات التربية .

وهي تنبثق من نظريات علم الاجتماع ومن بينها النظرية الماركسية التي جمعت توليفة بين الفلسفة الألمانية المثالية والفلسفة الفرنسية الاشتراكية 

  والنظرية الاجتماعية (ونظرية التربية والمناهج ) تستخدم لتبرير أو تفسير فكرة أو أفكار معينة أو التأثير على الأفراد والمجتمعات

5- تعريف نظرية المنهج :

هي " مجموعة العبارات المترابطة التي تعبر عن المنهج من حيث عناصره وتصميمه واستخدامه وتقويمه وتطويره وطبيعة العلاقات والتفاعلات بين عناصر المنهج المختلفة "(عبد المنعم:2007:ص92).

6- تطور نظريات المناهج 

- 1918 إلي 1950

وظيفة المنهج إعداد الصغار لحياة الكبار من خلال المناهج ظهرت المدرسة التقدمية والتركيز على اهتمامات الطفل واحتياجاته ولقد أشار جورج بوشامب إلي ضرورة ما كتب في مجال بناء النظرية يستخدم في مجال المناهج من خلال 

*استخدام المصطلحات الفنية

* تصنيف المعرفة وتحليلها

*استخدام التنبؤ للوصول للتعميمات 

   ***** ظهرت أنماط لنظرية المناهج منها 

(*)نظرية المنهج (نظرية الحدث) اعتبر نظرية المنهج جزء من نظرية التعليم

(*)نظرية المنهج القيمي ركزت علة المحتوي وفائدته للطلاب

(*)نظرية المنهج العملي ركزة علي الوسائل لتحقيق اهداف المنهج 

- 1950إلى 1980

تم الاهتمام بالتعريفات والنماذج في بناء النظرية وفي هذه المرحلة تم الاهتمام نظرية المنهج وأنه سلسلة من النواتج والاختيار الجيد له وجودة البناء والتقويم(عبد المنعم :2007)

في 1960 بدأ استخدام النظرية البنائية  في مناهج العلوم والتعلم بالاستكشاف 

- 1980 إلي 2000

توسعت النظرية البنائية وظهر مفهوم التعلم النشط 

وبدأ تطبيق المناهج المتمركزة حول الطالب في النظرية الإنسانية وبيئة التعلم أمنة ومحفزة 

والنظرية السلوكية ركزة على الأهداف القابلة للقياس 

- 2000إلى 2020

ظهرت نظرية الذكاءات المتعددة (غاردنر)

النظرية الاجتماعية أخذت مجال واسع (التعلم التعاوني)

نظريات التعلم الالكترونية وادماج التكنولوجيا في المناهج 

نظرية المنهج التكاملي تصميم مناهج دراسية متعددة الوحدات مترابطة افقياً

أبرز المناهج والتعليم كان في (فنلندا التركيز على المهارات الحياتية) (سنغافورا مناهج قائمة على التفكير النقدي) (كوريا الجنوبية كإدماج التكنولوجيا في المناهج) (كندا التعليم الشامل والمتمركز حول الطالب ومراعاة المناهج للتنوع الثقافي) (الامارات تبني التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مناهجها)

ظهور نظرية الاتصال (سيمنز-2004) الذي يعتبر امتداد لنظرية الاتصال في بيئة التعلم والمناهج التعليمية.

أسس نظريات المناهج:

1- الأساس الفلسفي:  يحدد الغايات التربوية ويعكس فلسفة المجتمع للعلم والمعرفة

2- الأساس المعرفي:  يهتم ببنية المعرفة

3- الأساس النفسي: يركز على خصائص المتعلمين والدافعية والعمليات العقلية

4- الأساس الاجتماعي: يربط المنهج بغايات المجتمع وثقافته ويعزز الهوية والانتماء

5- الأساس التكنولوجي: يعني بإدماج الوسائط الرقمية والابتكار في بناء المناهج

6- الأساس الأخلاقي : يضمن إن المنهج يعزز القيم الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية

أهداف نظريات المناهج:

1- انتاج علمي 

2- توجيه التعليم وسياساته وخططه

3- بناء مناهج تتمركز حول المتعلم أو حاجات المجتمع أو المعرفة(حسب منطلق كل نظرية).

4- تعزيز التعلم النشط  أو الاستكشافي أو الذاتي أو التفكير الناقد...الخ

5- تنمية القيم الإنسانية والاجتماعية والوعي الثقافي

6- مواكبة تطورات العصر

وظائف نظريات المناهج:

1- الوصف: وهو أقل وظيفة للنظرية حيث يقدم تعريف للمصطلحات وتصنيفاً للمعلومات.

2- التفسير (الشرح): توضيح النقاط المهمة وإيجاد العلاقات بين الشي والمعرفة المتاحة

3- التنبؤ: لا تقف النظرية علي تفسير الأحداث اللاحقة بل يكون لديها القدرة على التنبؤ بالمستقبل فيما يخص مجال بحثها

4- التوجيه:  تعمل النظرية كمرشد أو دليل للباحثين على اختيار المعرفة المناسبة لموضوعها تالياً.

أهمية نظريات المناهج:

1- تشكل إطار مرجعي يساعد أصحاب القرار والمربين في اتخاذ القرارات في تخطيط المناهج وهندستها.

2- تحدد الأسس التي يستند عليها المنهج

3- توضح مكونات المنهج والعلاقة بينها

4- تبين خطوات بناء المنهج منذ البداية إلي النهاية


سمات (خصائص ) نظريات المناهج:

1- التجريد

2- الاستناد إلي القوانين المنطقية 

3- تشتمل على مجموعة من القضايا.

4- بناء تفسيرات

5- الربط بين العلاقات

6- القبول من المجتمع العلمي.


أنشطة بناء النظرية:

يمكن التعبير على بناء النظرية من خلال الشكل التالي:

(A) – هي الاحداث في ابعاد معلومة مثل ( المعلومات والمصطلحات والمبادئ والقوانين )التي يعلمها المنظر 

(B) – هي أحداث في ابعاد بشكل (الفرضيات والمسلمات )التي يبحث فيها المنظر

(C) – هي الاحداث في ابعاد مجهولة للمنظر ولم يجد لها تفسيرات دقيقة

هنا يبقي على المنظر إيجاد العلاقات المتداخلة بين المستويات الثلاثة 

 في بناء النظرية هناك عدد من الأمور التي يجب معرفتها 

أ‌- المصطلحات :

  حيث قسم جوردون المصطلحات في النظرية إلي ثلاث أنواع:

1- المصطلحات الأولية : لا يمكن تعريفها إجرائياً وتحتوي علي معني دائم (مثل النقطة في الهندسة)

2- المصطلحات الافتتاحية : هي المصطلحات التي يجب أن تعرف إجرائياً مثل (التعزيز)

3- مصطلحات النظرية: تعرف إجرائياً ولكن لها علاقة بالمصطلحات الافتتاحية مثل (الدافعية )

ايضاً لدينا مصطلحات لغة عامة متداولة 

ب‌- العبارات:

النظرية وفقاً لتعريفها تحتوي على عبارات وهذه تحتوي علي مصطلحات

فالعبارات تتجمع من فئات مختلفة (افتراضات -مسلمات-تعريفات- حقائق- تعميمات-بديهيات-قوانين – نظريات)

الحقيقة    ظاهرة معلومة   والتعريف عبارة شكلية 

الافتراض عبارة شكلية تدل علي موضوع أو تنفيه لتفسير احداث

التعميم يعتبر افتراض يضع تأكيد لشئ واحد أو اكثر

البديهية أو المسلمة هو افتراض يفترض أنه حقيقي

أما النظرية فهي افتراض يشتق من التفكير أو يستنتج من أو البديهيات

القانون يعتبر افتراض يبقي ثابت حتي تغيره قوانين أخري وفي الأصل هو تعميم حتي تقبله الجماعات العلمية كافتراض 

والذي يعتبر تخمين حتي يصيغه المنظر في عبارات وفقاً لوظائف النظرية

      

 أنشطة بناء نظرية المنهج :

1- تعريف أو ترسيخ للمصطلحات الفنية (على المنظر تحديد المصطلحات بشكل دقيق لأنها تتخللها اعتبارات للمنهج )

2- تصنيف المعرفة الموجودة والجديدة ( يجب أن يكون تصنيف المعرفة للنظرية منظماً و واضحاً لأنه بدون التنظيم تصبح الاحداث والعلاقات مضللاً وغير موجود)

3- البحث الاستنباطي والتنبؤي( التنبؤ يعتبر حالة خاصة من الاستنباط ؛ للوصول إلي العلاقات التنبؤية يصمم البحث بحيث يصل الباحث للمجهول من خلال المعلوم )

4- تطوير النظرية الفرعية وتطوير استخدام النموذج ( كلما حاول المنظر البحث في نظرية المنهج ناجحة لابد أن يعملوا على بناء نظرية فرعية للمنهج والمجالات الناجحة في النظرية الفرعية للمنهج هي تصميم المنهج إجراءات تخطيط وتحقيق المنهج )

  ملاحظة : ويعتبر بناء نموذج المنهج مهم للمنظر لأنه يعتبر مفيد في وصف إجراءات تخطيط وتحقيق المنهج وقد تمثل خطة تقويم المنهج عن طريق النموذج ).

تصنيف نظريات المناهج:

أولاً: تصنيفات نظريات التربية :

    لا يوجد حد فاصل بين الفلسفة والنظرية وبالتالي فإني :

"فلسفة المنهج لابد أن تكون امتداداً لفلسفة التربية "

ثانياً: تصنيفات نظريات المناهج:

 ****من حيث أنها تستخدم في تصميم المناهج

- النظرية التقليدية : تركز على نقل المعلومات (تايلر)

- النظرية السلوكية : المناهج تبني على تعزيز السلوك المرغوب (سكنر)

- النظرية البنائية : تبني المناهج من خلال التفاعل بين المجتمع والبيئة (بياجيه)

- النظرية الإنسانية : تراعي المناهج النمو الشامل للمتعلم ( ماسلو )

- نظرية المنهج التكاملي : المناهج وحدات تعليمية متكاملة ((برونر )

- النظرية الاتصالية : التعلم الرقمي المعرفة موزعة عبر الوسائط والشبكات (سيمنز )

ثالثا: تصنيف نظريات المناهج من حيث الفلسفة الكلاسيكية للمناهج:

1- النظرية الموسوعية : يري أصحاب هذه النظرية أن على الفرد الالمام بكافة العلوم حتي يتم تشكيله بشكل شامل ؛ وبالتالي يترك الحرية للتلاميذ ينقون ويبحثون وبطريقتهم عن المعارف التي يريدونها.

2- النظرية الجوهرية (الأساسية): ظهرت على يد (ويلم بأجلي) أكدت على أن الخبرة البشرية تنقسم إلي الأساسية وهي الثوابت والفرعية وهي المتغيرات وعلي واضعي المناهج التربوية انتقاء الأساسيات

 فهي الضرورية لمن يرغب في التعلم المعيار بين الخبرتين هو (الاحتكام للعقل – الاحتكام للواقع) (التعلم يتضمن العمل الشاق -المعلم وسيط بين الكبار والصغار- الهدف من حضور المتعلم للمدرسة هو الوصول للمعرفة كما هي فعلاً-تقدم المعرفة وفق التنظيم المنطقي لها- تحافظ المدرسة على الطرق التقليدية للتعلم- يحتوي المنهج علي التراث الاجتماعي)

3- النظرية البرغماتية : (جون ديوي )يري أصحاب هذه النظرية إن التعلم الحقيقي هو الناتج من العمل والنظر والتفاعل مع البيئة المحيطة ؛ يعد منهج النشاط تطبيقاً لمبادي النظرية

4- النظرية البولتكتيكية : أوضحت إن هناك تأثير واضح بين العقل والعمل في النمو الجسمي والعقلي للطفل نادت بضرورة اكساب الناشئين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل والقيم الاجتماعية وأكدت على ضرورة ربط التعليم بحاجات المجتمع.

5- النظرية التقدمية:  أن الحقيقة تتغير بتغير الخبرة وابرز روادها (جون ديوي ) وأكدت على التعلم النشط والتفاعلي والتفكير الناقد وحل المشكلات؛ وهي ربطت بين النظرية البرغماتية (التركيز علي المتعلم )والبنائية(المتعلم يبني معرفته بنفسه).


رابعاً: مجالات نظريات المناهج تتعدد بتعدد الفلسفات وتدور حول ثلاث اتجاهات 

1- متمركزة حول الطفل (المتعلم) (طبيعة الفرد)

2- متمركز حول المادة الدراسية (طبيعة المعرفة)

3- متمركزة حول المجتمع (طبيعة المجتمع )

الانتقادات التي وجهت لنظريات المناهج:

يري البعض إن نظريات المناهج تتسم بالضعف بسبب:

1- أنها لم تنضج بعد ولم تصل لمستوي النظريات في العلوم الطبيعية

2- إن التربية ليست علماً وإن عناصر التربية متشابكة لذلك يصعب وضع خطط تنبؤية لها

3- مجال الخطأ في دراستها كبير لأنها ظواهر معقدة

تطوير نظرية المنهج 

 أشار بوشامب إنه توجد ثلاث أمور ينبغي أن يقوم بها من يريد تطوير نظرية المنهج :

1- يجب وضع التراكيب والابنية المعرفية: تعريف المصطلحات حتي يتم استخدامها المتماسك فيما بعد 

2- وضع الفرضيات التي تصف مجموعة من الاحداث والتي تشكل أو تمثل النظرية : وهي عبارات النظرية الوصفية أو المعيارية

3- يجب وضع النظريات التي توضح أو تتنبأ بالعلاقة بين الفئات : وهذه الفرضيات توضح الأسس في مجال البحث

وجهة نظر الباحثة:


  بالنظر....

- إلي نظريات المناهج نظرة تحليلية نجد أنها مرة بمراحل تطورية واضحة وأن هذه التطور كان مصاحباً لتطورات العصر 

- كتاب بوشامب هو الخطوات الواضحة لاي منظر مستقبلي ويجيب على سؤال واحد وجوهري هو ( كيف أبني نظرية ؟ كيف أكون منظر؟)

- نظريات المناهج هي امتداد لنظريات التربية التي تنبثق من فلسفة (الوجود واللاوجود) التي كانت نظريات فلاسفة مثل (سقراط- افلاطون ).

- المنطلق الثاني لنظريات المناهج هو النظريات الطبيعية فلقد تأثر مُنظِري المناهج بنظريات الطبيعة .

- نظريات المناهج مثلها مثل إي نظرية أخري تبحث في علم لها نفس الأسس لأي نظرية ولها نفس الوظائف والأهداف 

- منظري المناهج يخطئون ويصيبوا ولكنهم وضعوا أسس للبنية التعليمية في كل العالم وكانت لهم علاقة واضحة بمفكري الفلسفة وعلم النفس بفروعه وفروع العلم الآخرى. 

سؤال يطرح نفسه أي هذه النظريات موجودة في المناهج الليبية بالمعني الحديث ...


أذا أخذنا في الاعتبار إن المناهج الليبية تسير بنفس الخطي حيث أنها تتدرج من السهل للصعب ومن البسيط إلي المركب ومن الجزء للكل مثل (اللغة العربية) والجغرافيا والتاريخ 

أما الرياضيات والعلوم بفروعها وباختلاف مراحل التعليم فلقد حدث لها نهضة تطويرية بعد إستجلاب الاستراتيجية السنغافورية التي تقوم على تنمية مهارات التفكير والاستكشاف والبحث والتعلم التعاوني.

سنقف هنا .....

- النظرية التي كان توجهها تقديم المعارف من البسيط للصعب والجزء للكل 

وتقديم الكم المعرفي هي النظرية المعرفية حيث كان التركيز على المادة التعليمية

- المناهج التي تم تطويرها تنطلق من النظرية الاجتماعية والنظرية البنائية

النظرية الجوهرية حيث تقدم فيها المعارف بشكل معرفي والمعلم يعتبر وسيط لتقديم المعرفة 

- ليس من الخطأ أن تأخذ كل دولة ما يناسبها من النظريات وبما يتلاءم مع طبيعة المجتمع وحاجاته وقيمه وتوجهاته والسياسات التربوية المناسبة له.

ويبقي السؤال :

  هل من وضع المناهج التعليمية في ليبيا على دراية بهذه النظريات وإن مناهجنا وفق أسس منهجية واضحة منطلقة من نظريات تربوية ؟؟؟؟؟؟


المراجع:

1- العبيدي، عيدان عطية سمح (2024) ، المنهج والكتاب المدرسي ،جامعة تكريت، بغداد المحاضرة_الثالثة_نظريات_المنهج_-_عيدان_عطية_سمح_خلف.pdf

2- الغامدي، فريد بن على(...)، ملخص كتاب بوشامب

3- .....المناهج -أسسها- عناصرها – تنظيمها ،

كتاب مناهج19_PM - halimabnhnide@gmail.com - Gmail

4- بوشامب ،جورج (1987)، نظرية المنهج، الدار العربية للنشر والتوزيع، الطبعة العربية. نظرية المنهج لــــ جورج بوشامب-1.pdf

5- عبد المنعم، منصور أحمد(2007)، المنهج النموذج والنظرية والتحديات، جامعة الزقازيق، مصر

01542 كتاب pdf المنهج النظرية والنموذج والتحديات منصور عبد المنعم_text.pdf

6- غالي، محمد(2018)، أسس تصميم المناهج التعليمية، الأردن، عمان

7- موسي، فؤاد محمد (2002)، المناهج مفهومها-أسسها-عناصرها-تنظيمها، جامعة المنصورة ، مصر 39803445.pdf

8- نسيمة، بومعراف: شفيق ،ساعد(2016)،تطوير المناهج التربوية، جامعة بسكرة، الجزائر تطوير المناهج التربوية


ا. حليمة بن هندي





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شروط التحصيل الجيد

اختبار الادراك السمعي للمعاقين سمعيا

مقالة منقولة اعجبتني التعليم الشامل